من ديار بكر إلى غزة: دعوة للوحدة لمواجهة الظلم

نظّم وقف محبي النبي في ديار بكر تجمعاً جماهيرياً تحت شعار: "اكسر هذا الصمت المزعج، انزل إلى الساحات"، احتجاجاً على ما يجري في غزة، مؤكدين على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية وجادة لوقف الظلم.
قام وقف محبي النبي في ديار بكر تجمعاً جماهيرياً تحت شعار: "اكسر هذا الصمت المزعج، انزل إلى الساحات"، احتجاجاً على ما يجري في غزة، مؤكدين على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية وجادة لوقف الظلم.
وفي كلمة له أمام المشاركين، شدد نائب رئيس حزب HÜDA PAR، يحيى أُغراش، على استمرار المقاومة في غزة منذ نحو عامين، مؤكداً أن قضية غزة تمثل قضية الأمة الإسلامية المشتركة، وأن المجاهدين في غزة يقاتلون تحت شعار "إما النصر أو الشهادة".
وأكد أن السكوت عن ما يحدث في غزة يعني المشاركة في الجريمة، داعياً الدول الإسلامية إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة الاحتلال.
كما ألقى "إسماعيل دالكليش"، نيابة عن المؤسسة، بياناً صحفياً ذكر فيه أن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 ليس قضية محلية فحسب، بل اختبار للإنسانية جمعاء.
وبيّن أن أكثر من 65 ألف شخص قد استشهدوا، بما في ذلك أطفال ونساء وكبار السن، وأن 238 صحفياً قُتلوا أثناء توثيقهم الجرائم، بينما يواجه أكثر من 2 مليون فلسطيني خطر المجاعة والفقر الشديد.
وأشار "دالكليش" إلى أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح إبادة جماعية، وأن نقص الغذاء والدواء والماء يهدد حياة آلاف المدنيين، مشدداً على أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية لا يمكن تجاهلها.
ودعا البيان المجتمع الدولي، والدول الإسلامية على وجه الخصوص، إلى اتخاذ إجراءات فورية تشمل:
واختتم البيان بتحية للقيادة الفلسطينية والمقاومين الذين يواجهون الاحتلال، مؤكداً استمرار الدفاع عن قضية القدس حتى تحقيق النصر أو الشهادة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، الأحد، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية ضد مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب باستخدام صاروخ "فلسطين-2" الباليستي فرط الصوتي.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التزامها بالثبات في ميادين القتال ومواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أنها ستستمر "حتى آخر طلقة رصاص".
شهدت عدة دول آسيوية من جنوب وجنوب شرق القارة تظاهرات شعبية متزامنة تحت اسم "قافلة الصمود العالمية"، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وجرائم الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين؛ وشملت المظاهرات نيبال وسريلانكا والمالديف والفلبين وإندونيسيا، وختمت بمسيرة كبرى في ماليزيا بحضور رئيس الوزراء أنور إبراهيم.